المقدمة
في يوم الخامس عشر من نوفمبر عام 2019، هز إطلاق نار مدرسة سوجوس الثانوية في سانتا كلاريتا، كاليفورنيا. رغم أننا لا نعيد فتح جروب تغطيتنا الحية للحدث، نرصد بدقة أحداث تلك اللحظات الفاصلة.
الجريمة ودوافعها
بحسب الكابتن كينت ويجينر من إدارة شريف مقاطعة لوس أنجلوس، لا تزال الدوافع وراء الهجوم غير واضحة، حيث يجمع القاتل والضحايا على أنهم طلاب في نفس المدرسة. وقد تم تنفيذ مذكرة تفتيش في مسكن يُعتقد أنه للمشتبه به.
هوية القاتل
أطلقت مصادر أمنية اسم المشتبه به كـ "ناثانيال بيرهاو"، وهو طالب في السادسة عشرة من عمره. تم نقله إلى المستشفى بعد أن أصيب بطلق ناري، وحالته الصحية وصفت بأنها خطيرة.
إغلاق المدارس وتغيير في الحياة اليومية
بعد الحادث، أعلن شريف مقاطعة لوس أنجلوس ألكس فيلانويفا إغلاق جميع المدارس التابعة لمنطقة ويليام إس. هارت يوم الجمعة. هذا القرار يأتي كخطوة احترازية لحماية الطلاب والمجتمع.
التفاصيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي
كشف الكابتن كينت ويجينر خلال مؤتمر صحفي عن تغيير في معلومات حساب إنستغرام المتصلة بالمشتبه به بعد الحادث. بينما كانت البايو تقول "سوجوس، استمتعوا بالمدرسة غدًا"، تم تعديلها بواسطة شخص ثالث بعد الحادث.
سرعة الهجوم
في معلومات مروعة، كشف الكابتن كينت ويجينر أن الهجوم على مدرسة سوجوس استمر لمدة 16 ثانية فقط، حيث أخرج القاتل مسدسًا من حقيبته وأطلق النار على خمسة أشخاص قبل أن يلتفت السلاح إلى نفسه.
التعازي والردود الرسمية
ردًا على الحادث، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة عبر تويتر عبّر فيها عن متابعته الدقيقة للأحداث، وقدّم تعازيه العميقة لعائلات الضحايا. وفي وقت سابق، أكد نائب الرئيس مايك بنس أن الإدارة ملتزمة بوقف هذا النوع من العنف، معربًا عن تضامنه مع الضحايا.
ملخص الحادث
في ختام هذا التقرير، يظهر الوضع الأليم لإطلاق النار في مدرسة سوجوس. حيث أسفر الحادث عن مقتل فتاتين وإصابة ثلاثة آخرين، مما دفع السلطات إلى فحص الشائعات حول تهديدات محتملة نشرها المشتبه به عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
التزامنا
نعبر عن تعاطفنا العميق مع عائلات الضحايا ومجتمع سانتا كلاريتا، ونؤكد التزامنا الكامل بمتابعة التحقيق وتقديم الدعم للسلطات المحلية. يظل لدينا أمل في أن يسهم هذا التقرير في تسليط الضوء على أهمية السلامة في المدارس وضرورة وقف موجة العنف هذه.